السبت، 13 أغسطس 2016

المهاجرون فى أوربا

  طريق الهجرة عبر كرواتيا إلى ألمانيا ............. مأساة ثمن النجاة نحو حياة قد تكون أفضل 

     (مقال مصور)

بالرغبة فى ركوب القطار وبسرعة للأنتقال إلى أقرب نقطة للحدود النمساوية ومنها تنقلك النمسا إلى ألمانيا ،تكون أمنية كل مهاجر أتى إلى تركيا ومنها إلى اليونان ثم إلى طريق طويل عبر خطوط السكك الحديدية إلى بلدان شرق أوروبا إلى الحدود النمساوية 

لتبدأ القصة المصورة بالوصول الى جزيرة ليسبوس اليونانية من تركيا 




وببكاء الأطفال تكتمل الصورة الدرامية ويكون رجال الأمن فى هذه الجولة فى كرواتيا عليهم تنظيم صفوف المهاجرين بحيث ترحل كل دولة من اليونان حتى المجر المهاجرين كى يصلوا إلى المانيا عن طريق النمسا.


وبرغبة كبوتة للوصول إلى النعيم المنتظر على الأقل فى الوجدان يكون الأنتظار لأقتناص الفرصة التى لا تتكر ويخشى ان تضيع فى اليوم التالى 





وتستمر المعاناة  لدرجة أن بعض روايات المهاجرين تقول أنهم يسيرون عبر خطوط القطارات وفى بعض الأحيان لا يشعرون أين هم بالضبط ،ويستعين بعض المهاجرين بالأجهزة اللوحية الحديثة لتحديد طريق الترحال 







ولا يملك هؤلاء المهاجرين وأغلبهم من سوريا الا بالفرح بركوب القطار والأنتقال الى الحدود النمساوية عبر كرواتيا 

وقد يطول الأنتظار فى محطات القطارات أو بين الدول عبر الحدود الامر الذى يطر ببعض هؤلاء المهاجرين الى التخيم المؤقت


ليجد المهاجرين أنفسهم قيد الحجز فى مكان قريب من حطة القطارات لنقل وبسرعة عبر كرواتيا إلى الحدود النمساوية ونلاحظ من الصور التالية لرجال الامن فى كرواتيا ومراقبة المهاجرين لحين المغادرة بالقطار.







وهكذا تتوالى القصص والحكايات عن أب أو أسرة ضاقت بها الحال فى بلدن مزقتة الصراعات الدجولية ودولة تلعب دور النخاس فى السوق تركيا لكى تقايض أوروبا على وقف المهاجرين 



وبمجرد الوصول الى الحدود النمساوية فهو المكافئة الكبرى لأن دول اوروبا الشرقية تحت ضغط الأمكانات المحدودة وعدم الرغبة فى وجود مهاجرين واليمين المتطرف قد تغلق هذه الدول الحدود فى أى وقت .






والصور التالية توضح كيف يعانى المهاجرون وهم ضحية لظروف أوطانهم من اجل مجرد ركوب القطار والذى هو بالمثابة لهم فرصة النجاة من حياة فقر وذل الخيام فى دولة تركيا .



















هذا المقال ليس مجال لتشجيع الهجرة وتصدير المشكلة للأخرون أنما فقط تسليط الضوء على البشر من خلال ما نقلة المصورين عنهم فى رحلتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق